نتطلع دوماً في بلوايج إلى بناء مجتمع واعي للنظام البيئي، حيث تجسد الموضة المستدامة هذا الاتجاه الناشئ، وتسعى من خلال كل ناحية من نواحي إنتاج الملابس إلى إعطاء الأولوية لـ "الأثر الكربوني" الذي يتم إنتاجه طوال عملية إنشاء الملابس.

الموضة بممارسات مستدامة

أثر الكربون للفرد هو نتيجة لأفعاله وسلوكياته الفورية التي تؤثر في البيئة من خلال انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. هذه الظاهرة تظهر كمصدر للقلق المستمر بدلاً من ان تكون ذات اتجاه قصير الأمد، وربما تستمر في المستقبل، نظرًا لانتهاكات البيئة المستمرة مع الحرص والتشديد العالمي المتزايد بضرورة حماية البيئة.

نهج مبتكر لإعادة تجديد الألياف

على عكس النهج السابق في صناعة الأزياء، والذي كان يتوجّه بشكل أساسي إلى التبرع بجزء من المبيعات لأسباب خيرية بهدف حماية البيئة، فإن علامتنا التجارية للأزياء تدمج الآن الممارسات الصديقة للبيئة مباشرة في عملية التصنيع، وهذا يشمل استخدام الأقمشة الصديقة للبيئة واعتماد طرق مسؤولة اجتماعياً، مثل الحصول على الألياف ذات الخصائص المتجددة، وعملية التحول من الألياف الخام إلى النسيج، وضمان ظروف عمل مواتية للأفراد المشاركين في إنتاج الملابس في المراحل المختلفة.

تبني ممارسات الموضة الصديقة للبيئة

تتم إنشاء الألياف المعاد تدويرها عن طريق جمع الأقمشة الفائضة من المصانع، التي تتحول بعد ذلك إلى ألياف قصيرة وتدور إلى خيوط جديدة. في حالة القطن، يشمل عملية إعادة التدوير دمج الأقمشة المتبقية مع خيوط جديدة لتحسين المتانة، مما يؤدي إلى الحصول على ألياف القطن المعاد تدويرها. بالإضافة إلى ذلك، يتم إدخال ألياف الأكريليك الخام لضمان التناسق في اللون وتعزيز المتانة العامة.

تعزيز سياسة التغيير في خيارات المستهلك

كمبدعين لهذا الاتجاه الناشئ في الموضة، اخترنا استخدام الموارد المحلية التي لها تأثير بيئي ضئيل سواءً كان في التصنيع أو التخلص منها. يتضمن التزامنا تقليل مسافات الشحن للوصول إلى المستهلكين بسرعة. علاوة على ذلك، شرعنا في إدخال مجموعات خاصة تضم مجموعة متنوعة من الأساليب المستدامة من خلال تبني الممارسات المستدامة المبتكرة والتي تسمح لنا بالانغماس في روح العصر الجديد للأزياء الصديقة للبيئة.

whatsapp chat
Loading...